معلومات هامة عن بلدة سلمة الباسلة – محافظة يافا 3!
رابطة اهالي سلمة جمعية سلمة الخيرية للتنمية الاجتماعية
معلومات هامة عن بلدة سلمة الباسلة- محافظة يافا!
أين تقع قبة وضريح الصحابى الجليل سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ رضى الله عنه وأرضاه !
تعرّف على مقام سلمة بن هشام في قرية سلمة المهجرّة قضاء يافا!
الموقع والتسمية!
تقع قرية سلمة على بعد 5كم إلى جهة الشرق وبانحراف طفيف الى جهة الشمال عن مدينة يافا، وهي بذلك أقرب القرى والبلدان إليها. وتبعد نحو كيلومترين إلى الشمال من طريق يافا – اللد الرئيسية. وقد اكسبها هذا القرب التطور السريع على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية.
وأقيمت سلمة على أنقاض بلدتين كنعانيتين، في رقعة منبسطة من أرض في السهل الساحلي الأوسط. وينسب أهلها تسميتها للصحابي الجليل سلمه ابن هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم القرشي المخزومي، الذي استشهد مع أربعه آخرين عام 14 هجري في المعركة التي دارت في مرج الصفر، وهو السهل الممتد من أمام بلدة سلمة وحتى نهر العوجا، ودفنوا في القرية، ونشأت بالقرب منهم مقبرة.
وقد بنى محمد ابو نبوت حاكم مدينة يافا (1807-1818م) مسجد بلدة سلمة وأقام قبة جميلة على ضريح الصحابي الجليل، وبنى سورا جمع مسجد البلدة مع القبة، وحفر بئرا في طرف فناء المسجد، تتجمع فيه مياه الأمطار.
وعلى الصعيد النضالي سميت القرية باسم (سلمه الباسلة)، وذلك لبسالة أهلها بالدفاع عن القرية بكل ما أتيح لهم من قوة، ومهاجمة المستعمرات الصهيونية القريبة من محيط القرية.
وترتفع سلمة قرابة 25م في المتوسط عن سطح البحر، ويجري بالقرب منها وادي سلمة الذي يرفد نهر العوجا. وإلى الشرق منها تقع بير البلد التي كانت تزود القرية بمياه الشرب وتتوافر مياه الآبار إلى الشرق والجنوب والشمال من سلمة.
وتحيط ببلدة سلمة سلسلة من المستعمرات الصهيونية، ولم يكن يربطها بالمنطقة العربية سوى الجنوب حيث تقع بلدة يازور على بعد أربعة كيلومترات منها، يفصلهما وادي سلمة، الذي يلتقي مع نهر العوجا شمالي تل أبيب.
بلدة سلمة قبل النكبة!
وتعتبر سلمة اكبر بلدة فى محافظة يافا، وأقربها الى المدينة، بل كانت وكأنها حي من أحيائها. وقد شهدت زيادة غير طبيعية في عدد السكان، حيث قدر عدد سكانها بحوالي 1187 نسمة عام 1922م، و3691 نسمة عام 1931م، و 6730 نسمة عام 1945م، ووصل عدد سكانها الى 7807 نسمه عام 1948م، وهذه الزيادة السكانية الكبيرة ناجمة عن انتقال أعدادا كبيرة من العائلات من مختلف المناطق الفلسطينية للعمل والإقامة فيها. وساعدها في ذلك وبشكل كبير قربها من ميناء يافا الذي جعلها مركزا للحركة التجارية، التي انتعشت بعد حلول الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1918م، مما اجتذب الكثير من العائلات من مختلف المناطق الفلسطينية للانتقال والإقامة فيها. وبعد ثورة عام 36 ترك قسم من أهالي يافا بيوتهم وبياراتهم المنعزلة، والتي كانت قريبة من مناطق اليهود، وأقاموا في سلمة، خاصة أن أسعار الأراضي والمعيشة فيها ارخص من يافا.
وقد بلغت عدد بيوت البلدة عام 1948م 1692 بيتا، بالإضافة الى المقاهي والمحلات التجارية.
بلغت المساحة الإجمالية لأراضي سلمة نحو 6782 دونما، منها 294 للطرق والوديان، و 114 دونما أقيمت عليها أبنية البلدة، و885 دونما تسربت لليهود.
واشتهرت سلمة بزراعة الحمضيات، وكان ما مجموعه 2853 دونماً مخصصاً للحمضيات (البرتقال والليمون والكلمنتينا والمندرينا) والموز، و 2266 دونماً للحبوب، و 370 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، و25 دونما مزروعة بالزيتون.
واعتمد السكان في ري مزارعهم على الآبار إلى جانب اعتمادهم على الأمطار. وكانت مياه الري تجلب من نحو 85 بئراً ارتوازية.
وكان سكان سلمة يعملون بصورة رئيسية في الزراعة والتجارة وفي كل ما يتعلق بها، كما عمل نفر منهم في التجارة وفي الوظائف الحكومية. وكان المزارعون يشحنون منتجاتهم الى يافا ويبيعون قسما منها في المستعمرات الصهيونية المجاورة. وكانوا يشحنون الحليب أيضاً إلى مصنع للألبان في يافا، وكان يمتلكه رجلان من سلمة، خالى الحبيب ألعزيز رجل ألأعمال ألكبير أحمد خليل أحمد أبوأصبع وابن عمومتى ألعم الحبيب العزيز خليل السالم، حيث كان إسم الشركة “شركة سلمة للآلبان”، وكذلك أسس ابن عمومتى ألعم ألحبيب العزيز ألمحامى “عبدالعزيز محمد صقر” “شركة سلمة للنسيج والغزل”. ولعدم كفاية الأراضي الزراعية في سلمة عمل البعض منهم في بيارات يافا، ونشط البعض الأخر في أعمال التجارة الحرة وإقامة المشاريع الاقتصادية.
وعمل البعض في تجارة البرتقال، فكانوا يقومون بضمان البيارات وقطف الثمار وتغليفها بورق خاص، وثم تعبئتها في صناديق خشبية، ليتم شحنها الى أوروبا عن طريق ميناء يافا.
وقد أسس نفر من أهالي سلمة (شركة سيارات سلمة المساهمة المحدودة)، وكانت تمتلك سيارات تعمل على خط يافا – اللد، مرورا بمطار اللد والعباسية وكفر عانة وساكية والخيري وسلمة ويافا وبالعكس. وكان مقرّ هذه الشركة في يافا مقابل النادي الرياضي الإسلامي، بالقرب من مكتب البريد، على مفرق شارع سلمه الموجود لليوم.
كما تأسست في سلمة شركة الألبان العربية الحديثة، وهي عبارة عن حظائر لتربية الأبقار الهولندية وتصنيع منتجات الألبان.. وكان مقرها في البداية في سلمة ثم توسعت اعمالها وانتقلت الى يافا .
وأسس عبد العزيز صقر مع شريك له من مجدل غزة شركة سلمة للغزل والنسيج عام 1943م. كما تأسست في سلمة مدبغة للجلود، ومطاحن للحبوب، ومصنع للشراب.
وكان في سلمة سوق كبير، ودكاكين بقالات، ومحلات بيع القماش، وحلاقين وجزارين لبيع اللحوم. وكان اليهود يأتون الى سلمة وبشترون منها الخضار والحليب.
كما امتلك أهالي سلمة سيارات النقل (الشاحنات) التي كانت تستخدم لنقل صناديق البرتقال الى ميناء يافا لتصديرها للخارج. كما امتلك العديد من أبناء البلدة محلات البقالة والمتاجر في سلمة، وفي مدينة يافا نفسها.
كما تأسست جمعية سلمة التعاونية للتوفير والتسليف عام 1940م، وكانت تمنح القروض للمشاريع الصغيرة
وقد تأسست أول مدرسة ابتدائية للبنين في البلدة عام 1920، وبمعلم واحد وهو الاستاذ حسن ابو كلام، وكانت قبل ذلك كتاتيب أهلية في العهد العثماني، يتعلم فيها الطلاب مبادئ القراءة والكتابة.
وفي العام الدراسي عام 41-1942م، اكتملت فيها المرحلة الابتدائية، وضمت المدرسة 504 طلاب، يقوم على تعليمهم عشرة معلمين..
وفي عام 1936 تأسست مدرسة ابتدائية للبنات، وضمت المدرسة 121 طالبة عام 1945م، تعلمهن معلمتان، وكانت المدرّستان من يافا.
كما تأسست في البلدة ثلاثة مدارس أهلية، وهي مدرسة الشيخ احمد الطيبي- ونشأت في العهد العثماني، وهو إمام البلدة وكان يسمى الخوجة؛ ومدرسة الشيخ مرشد سعادة، ونشات في عهد الانتداب البريطاني؛ ومدرسة الاستاذ عبد الحميد المصري ونشأت في بداية الاربعينات (1940م)، وكانت شبه نظامية ومن أفضل المدارس في البلدة). وكان ميسور الحال من الطلاب يكمل دراسته الثانوية في مدارس يافا.
وقام بعض شباب القرية عام 1937م بإنشاء (نادي شباب سلمة الرياضي)، ولكن اشتعال ثورة فلسطين أدى الى عدم الاهتمام به وسرعان ما أغلق. وفي عام 1943م قام شباب القرية بإعادة تشكيل النادي من جديد. وكان المختار إعبيد علي الصالح رئيسا للنادي، والمحامي عبد العزيز صقر أمين صندوق النادي وعضو هيئته الإدارية. وتولى احمد محمد صالح خليل امانة سر النادي في سلمة (وأصبح فيما بعد رئيسا للمجلس القروي في سلمة)
وكان في سلمة ملعب لكرة القدم، وكان الملعب عبارة عن بيدر، وبعد درس المحصول يستعمل البيدر كملعب. وكان شباب القرية يتنافسون مع فرق ونوادي رياضية من القرى العربية المجاورة، مثل العباسية واللد او مع الألمان من مستعمرة سارونا.
المجلس القروي: تشكل في سلمة مجلس قروي عام 1946م من 11 عضوا، واختير احمد محمد صالح خليل رئيساًَ للمجلس.
أسماء أشهر عائلات أهالى بلدة سلمة الباسلة- محافظة يافا!
كانت أوجه العائلات التى تعرف فى سلمة عائلة أل أبواصبع، ممثلة بعميدها ووجهيها “خليل أحمد أبوأصبع” حيث كان فى نفس الوقت قائدا للمجاهدين الثوار فى سلمة وكان ساعده ألأيمن موسى أبوحاشى يناوبه فى القيادة. وأل أبوأصبع فخذ وابن عمومة يتفرع من أل ألصقر ألجد ألرئيسى للعائلة، وكذلك يتفرع منه أبناء ألعمومة فخذ أل ألسالم، حيث تولى المخترة من أل ألصقر محمد سالم صقر.
وقد وفد ألى بلدة سلمة من القرى والمناطق المجاورة، الفلاحين الذين جاءوا من قرى فلسطينية مختلفة وتضم هذه المجموعة خمس عائلات رئيسية: (1.ال خالد: وتولى المخترة اكثر من واحد من هذه العائلة، واولهم المختار علي الخالد، ثم رمضان عبد الهادي، الحاج صالح الخالد.2. عائلة ال الخليل الشمالي: ومنهم المختار محمد صالح الخليل، وكان احمد محمد صالح الخليل رئيس المجلس القروي في البلدة.3. عائلة سويدان: وقد تولى احد وجهائها المخترة وهو المختار موسى محمود سويدان .4. عائلة ال رماحة وقدورة: وكان احد وجهائها عضوا في اللجنة القومية بسلمة، وهو حسن احمد رماحة.5. عائلة العثامنة: وتولى احد ابناء هذه العائلة امانة سر النادي الرياضي بسلمة لفترة من الزمن وهو عبد الرحمن شحادة (ابو عزام).
ال الهندي- ال علي الصالح: وتولى احد وجهائها المخترة وهو علي صالح وخلفه ولده المختار اعبيد علي صالح ثم حفيده المختار مفلح اعبيد علي الصالح – عائلة آل مشه: ومنهم الشهيد حسني محمود مشه)
عائلة أبونجم، ومختارها الحاج نجيب ابو نجم، وكان مصطفى ابو نجم مدير شركة سيارات وباصات سلمة، حيث أسسها هو ومجموعة من المساهمين من أهالى سلمة، آل ابو حاشى- ومختارها مصطفى ابو حاشى، وكان موسى ابو حاشى من ابرز المجاهدين من هذه العائلة، ومن ابناء البلدة، ال مسعود العالم،آل البديوي).
آل حماد: ومنهم المختار الشيخ إبراهيم حماد وأبو عطا الله حماد”،أل آلياسين القبالي: ومنهم الشيخ عبد الرحمن القبالي وكان عضوا في المجلس القروي للبلدة، آل الشافعي: وكان احد افراد هذه العائلة عضوا في اللجنة القومية بسلمة، وهو موسى سعيد الشافعي، آل الحاج احمد: والى هذه العائلة ينتمي الشهيد عبد الرحيم اعبيد الحاج احمد واستشهد بتاريخ 8/12/1948م في معركة هاتكفا، آل منصور: ومنهم مؤذن مسجد البلدة الشيخ محمد احمد المنصور، آل ابو العينين: ومنهم سعيد شحادة ابو العينين- احد قادة فصائل ثورة عام37-1939م).
ال عصفور، ال الخطيب، آل خباص، والعزازيه ال حرب، ال علام، ال أبو جراده، ال المتولي، ال النجار، اّل العتال، آل عبيان، ال عمارة، ال ياسين، ال الشايب، ال عرفة، ال عودة، ال الخواجا، ال الفيشاوي، ال الهوبي، ال المنسي، ال ابو زيد، ال بياري، ال شاهين، ال الحفناوي، ال عرام، ال الحلاج، ال عاشور، ال مخيمر، ال قنديل، ال الناجي، ال دويدار، ال أبو زهير، ال أبو الخير، ال داود، ال المغربي، ال الشادوح، ال أبو شميس، ال أبو الحشيك.. وغيرهم الكثير.
وكان لكل عائلة من العائلات الكبيرة مقعد (او ديوان)، يقضون فيه وقت فراغهم، ويحتسون القهوة ويتداولون فيه الأحاديث، ويتناقشون في أمور العائلة وفي شؤون البلدة، والأوضاع السياسية، ويحلون مشاكلهم، ويصلحون بين الناس، وكان أشهر هذه ألداووين والمعروف لدى أهالى سلمة وأهالى مدينة يافا ،وغيرها من بلدات وقرى فلسطين، ديوان خليل أحمد أبوأصبع، حيث يتم فيه إلتقاء قيادات ألمجاهدين ألثوار، والتقاضى بين المتخاصمين، والصلح وفض ألخصومات والنزاعات بين ألعشائر وحمولات ألعائلات.
إحتلال بلدة سلمة وتهجير أهلها عن بكرة أبيهم!
لعب أهل سلمة دوراً بطولياً في المعارك التي دارت بين الصهاينة والعرب عام 1948م، وعلى رأسهم قائدهم “خليل أحمد أبوأصبع، ألذى حكم عليه غيابيا من قوات جيش ألعدو ألبريطانى بحكم ألإعدام رميا بالسلاح، والحاج مصطفى العتال والحاج علي أبو نصار والحاج محمود محمد زغلول والحاج محمد جمعة الهوبي والحاج شفيق أبو نجم. وعلى الرغم من إحاطتها بالقوات الصهيونية، إلا أنها صمدت أمام هجمات الأعداء إلى أن نفذ عتادهم.حيث وجه ألقائد خليل أحمد أبوأصبع ينوب عنه القائد موسى أبو حاشية ومرافقه أمين سر القيادة خليل السالم صقر لمقابلة قيادة المنطقة الوسطى، التي كانت تتواجد في مدينة اللد وشرحا لهم الموقف الذي كانت فيه بلدة سلمة وبالقرى الثلاث التي احتلت إلى الشرق منها، وبالوضع الموجود في بلدتي يازور وبيت دجن وبأن بلدة سلمة أصبحت مطوقة تماماً وأنه إذا أريد الصمود فيها ومقارعة العدو فإن الأمر يحتاج إلى تزويدها بكميات كبيرة من الذخيرة والمؤن التي تكفي للمرابطة فيها برغم الحصار المضروب عليه. لكن القيادة رأت انه باحتلال اليهود لقرى الخيرية وساكية وكفرعانة ومغادرة المدافعين عن بلدتي يازور وبيت دجن، بات من المستحيل الدفاع عن بلدة سلمة، وأنها أصبحت ساقطة عسكرياً، فتذرعت قيادة المنطقة الوسطى بعدم توفر الإمكانات لديها لتزويد بلدة سلمة بما تحتاجه من سلاح لصمود المدافعين عنها وأن الأمر متروك لقيادتها، فكان لا مفر من مغادرة البلدة بعد أن أصبح الأعداء يحيطون بها من كل جانب، وبعد أن قطعت كافة الطرق التي توصلها بالمنطقة العربية واعتذار القيادة عن تزويدها بكمية مناسبة من الذخيرة فقط تكفي لصمودها أياماً قليلة، ورأوا أنه لا مناص لهم من مغادرة بلدتهم التي دافعوا عنها بكل بسالة، والتي أصبحت بسالتها وصمودها مضرب الأمثال، فاضطروا إلى مغادرتها والانسحاب منها بتاريخ 25/4/1948م، ولم يجرؤ اليهود على دخول القرية إلا بعد بضعة أيام من هجرة أهاليها، وبعد أن تأكدوا من خلوها تماماً من المسلحين، واحتلوها بتاريخ 28/4/1948م.
وانتقلت ساحة المواجهة بعد سقوط بلدة سلمة إلى مدينتي اللد والرملة وبلدة العباسية التي لم يتأخر سقوطها واحتلال العدو لها بعد سقوط بلدة سلمة كثيراً إذ تمكن الأعداء من احتلال بلدة العباسية في 5/5/ 1948م أي بعد أسبوع واحد فقط من سقوط بلدة سلمة.
غادرت بعض عائلات سلمة الى قطاع غزة، والى مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والأردن. والى قلقيلية هاجرت عائلة المرحوم إيراهيم خليل سويدان، وهو والد يوسف سويدان (ابو محمود). ومن ابناء يوسف سويدان: محمود، إبراهيم، محمد، موسى، عيسى، وصالح.
.
شهداء بلدة سلمة الباسلة!
صالح اسعد سعيد الناجي؛ عبد الحافظ علي صالح؛ حسن شحادة أبو العينين؛ حسني محمود مشه؛ أحمد محمود علي صالح؛ عقيلان فرج العبيد؛ علي أبو نصار؛ أحمد صالح غنيم؛ أحمد محمود أبو العينين؛ خالد صالح غنيم؛ حسن إمارة؛ معوّض أبو نجم؛ حمودة سويدان؛ عبد الفتاح الجليس؛ حسين عمر أبو حاشى؛ رشيد الياسين؛ محمد علي الغولة؛ قاسم صالح العالم؛ أحمد اليازوري؛ عبد الجابر قرمش؛ محمد الغندور؛ أحمد يوسف الخطيب؛ محمود محمد أبو العينين؛ محمد قدوم؛ محمد محمود هندي؛ أحمد حسين أبو نجم؛ أنيس سويدان؛ علي التونسي؛ سعيد الفيشاوي؛ سالم نمر الخليل؛ شامخ قنديل؛ محمود إبراهيم السالم صقر؛ عبد الرحيم عبيد الحاج أحمد؛ محمد عبد الرحمن عبد الدايم؛ علي التونسي؛ خليل حسن وردة.
الشهيد تاريخ الاستشهاد
صالح اسعد سعيد الناجي 2012
عبد الحافظ علي صالح 1933
حسن شحادة أبو العينين 1936
حسني محمود مشه 1938
أحمد محمود علي صالح 1938
رجاء أبو عماشة 1955
عقيلان فرج العبيد صيف عام 1947
الشهيد علي أبو نصار 8/12/1947
أحمد صالح غنيم 27/12/1947
أحمد محمود أبو العينين 28/12/1947
خالد صالح غنيم 28/12/1947
حسن إمارة 30/12/1947
معوّض أبو نجم 12/1/1948
حمودة سويدان 18/1/1948
عبد الفتاح الجليس 18/1/1948
حسين عمر أبو حاشى 28/1/1948
رشيد الياسين 1/2/1948
محمد علي الغولة 1/2/1948
قاسم صالح العالم 8/2/1948
أحمد اليازوري 1948
عبدالجابر قرمش 1948
محمد محمد الغندور 3/3/1948
أحمد يوسف الخطيب 18/3/1948
محمود محمد أبو العينين 20/3/1948
محمد قدوم 1948
محمد محمود هندي 8/4/1948
أحمد حسين أبو نجم 15/4/1948
أنيس سويدان 28/4/1948
علي التونسي 28/4/1948
سعيد الفيشاوي 28/4/1948
سالم نمر الخليل 28/4/1948
شامخ قنديل 28/4/1948
محمود إبراهيم السالم صقر 28/4/1948
لطفا لو سمحت إضغط هنا لتكملة المعلومات والمواضيع؟
شهادات
ماذا يقول ألناس عنا؟
“رابطة أهالى سلمة وجمعية سلمة ألخيربة إكتشاف رائع”
“تعاملت مع العديد من المنظمات الخيرية ؛ لكن لا شيء مثل رابطة أهالى سلمة وجمعية سلمة ألخيرية“.
ناصر أحمد ألسعيد
“خدمة إنسانية لاتشوبها شائبة”
“رابطة أهالى سلمة وجمعية سلمة ألخيرية” تستخدم أحدث التقنيات والتدريب والدراسات حول خدماتها. “
على موسى أحمد
“تجربة ناجحة أخرى”
“أشعر براحة أكبر في التعامل مع” رابطة أهالى سلمة وجمعية سلمة ألخيرية للتنمية ألإجتماعية “.
سامر منير عيسى
“عاجز عن ألكلام”
“ليس لدي كلمات لوصف تجربتي في التعامل مع” رابطة أهالى سلمة وجمعية سلمة ألخيرية “.
بثينة ناصر ألأحمد
راسلنا
لاتخجل، خبرنا إن كان لديك أى أسئلة؟